أقامت عصابات الأسد بالاشتراك مع قادة الميليشيات التابعة لها داخل مدينة ديرالزور حفلاً تحت دعوى عيد الجيش كرمت بها قتلاها بطريقة جديدة وسخيفة على حد وصف الأهالي.

وتحدثت مصادر تابعة لعصابات الأسد: “برعاية السيد محافظ دير الزور فاضل نجار وبحضور نائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق رائد الغضبان، وعدد من الضباط القادة، وبمناسبة عيد الجيش، وتقديراً لتضحيات الشهداء ووفاء لدمائهم الزكية أقامت محافظة دير الزور بالتعاون مع مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين حفلا لتكريم عدد من أسر شهداء الجيش العربي السوري والمتفوقين من أبناء الشهداء في محافظة دير الزور”.

وأضافت: “وتضمن حفل التكريم تقديم أوسمة الإخلاص لـ 101 من ذوي الشهداء وعرض فيلم وثائقي وكلمات وقصائد شعرية عبرت عن عظمة الشهادة والشهداء”.

وأثار الحفل موجة استهزاء كبيرة لا سيما مع حضور عدد قليل من ذوي قتلى عصابات الأسد، وسخف طريقة التكريم التي أجرتها العصابات من خلال منحهم ورقة أطلقت عليها لقب “وسام الإخلاص”.

كما أكد ناشطون أنه بمجرد النظر إلى وجوه ذوي قتلى عصابات الأسد سترى السخط الكبير حيال طريقة التكريم خاصةً مع تملص عصابات الأسد من مسؤوليتها تجاه أبناء قتلاها مع التأخير والانقطاع لمخصصات أبناء قتلاها المالية والإغاثية.

هذا وما تزال عصابات الأسد تزيد من الاستخفاف بقتلاها وذويهم تارةً بمنحهم صندوق من البرتقال وساعة حائط وتارةً بمنحهم أوراق أُطلق عليها لقب “وسام الإخلاص”، مؤكدةً بذلك قيمة المقاتل داخل صفوفها، والتي لا تتعدى ثمن ما تقدمه لذوي قتلاها بحسب ناشطون.